خواطر على الطاير ….. زيارة الرئيس السيسي لأمريكا

04 Apr 2017

خواطر على الطاير ….. زيارة الرئيس السيسي لأمريكا

—————————————————-

  • عشان نعرف ايه سر الحفاوه الغير مسبوقه و الاهتمام البالغ سواء من الادارة الامريكيه الجديده او من وسائل الاعلام العالميه بزيارة الرئيس السيسي لامريكا ….. ياريت نرجع بالذاكره ليوم 3 يوليو 2013 …. و ما تلاها … و نقارن كيف كان حال العلاقات السياسيه ما بين اوروبا و امريكا من جانب … و بين الدوله المصريه …. و كيف وقفت مصر منفرده امام العالم اجمع لتفرض ارادتها على الجميع في احلك الظروف الاقتصاديه و السياسيه و الامنيه رغم انف الجميع ….. فمصر اصبحت مسار الاعجاب و التقدير بعد ان اثبتت انها الرقم الصعب في المنطقه و العالم اجمع ….. و تتحدي التحدي بذات نفسه … و يصل الامر ان تعلن الدوله المصريه انها ستحارب اشرس و اخطر تنظيم ارهابي في التاريخ و الذي ركع له حكومات العالم اجمع ماعدا مصر …. فما شاهدناه هو تكليل جهود سنين و اعلان عن نجاح الدوله المصريه و اعلانها رسميا انها ستكون اللاعب الاساسي الوحيد في المنطقه….. بعد ان غيرت تاريخ العالم الحديث … و النقطه دي بالذات حيكون لها مقال مفصل و حنشرحها بالتفصيل في المقال القادم.
  • كان واضح جدا الحفاوه الغير مسبوقه من الجانب الامريكي على أعلي مستوى و اللى كان واضح ان امريكا تريد ارسال رسائل للعالم اجمع حنتكلم عليها لاحقا…. فلم نشاهد هذه الحفاوه من سنين طوييييله جدا … يمكن اقربها كانت في زيارة الرئيس الراحل السادات و اللى كان وقتها نجم الشباك الاول في العالم الغربي … فنادرا جدا ان نجد مراسم استقبال رسميه باعلام الخمسين ولاية امريكيه … و اللى كانت اخر مره في عام 2009.
  • و لان كلام رؤساء الدول بيوزن بميزان من دهب … و كل حرف بيكون موجه برساله محدده و بالذات لما يكون من رئيس اكبر دوله في العالم …… فـ كلمة ترامب كانت واضحه و صريحه و مباشره….. فلاول مره نجد رئيس امريكي يستخدم عبارات دعم بهذه القوه و الصراحه … و عرضه كل الامكانيات الامريكيه سواء العسكريه او الاقتصاديه او السياسيه لصالح مصر …. و ان امريكا ستسير بجانب مصر كتفا بكتف سواء في ملف مكافحة الارهاب او الملف السياسي او الاقتصادي …. مش بس كده … ده لاول مره يستخدم الرئيس الامريكي مصطلح “حليف” مع اي دوله .
  • خلافا لكل زيارات الدول الاخرى سواء الغربيه او الشرق اوسطيه … و سواء التى تمت او ما سيتم لاحقا ….. و التى تتلخص ما بين تقديم فروض الولاء او تقديم التنازلات الاقتصاديه او السياسيه لعدم خسارة الحليف الامريكي … فقد ذهبت مصر مرفوعة الراس لمناقشة ملفات مستقبل المنطقه بما يتوافق مع الرؤيه المصريه و التى فرضتها على الجميع  … في مباحثات نديَه راس براس   … و بدعم كامل معلن بشكل واضح و صريح من الاداره الامريكيه الجديده ….
  • مصر اصبحت الدوله الفاعله في المنطقه و هي من ستدير الامور لاحقا …. فلا تتخيلون ما تم ترتيبه و ما سيكون للدور المصرى …. فسيرى العالم اجمع كلمة قد الدنيا اللى بيتريق عليها بعض المحسوبين على الوطن … فكما نشرنا و اكدنا طوال الثلاث سنوات السابقه …. ان 2017 سيكون عام الحسم الخارجي …. و اللى حيدي مصر الفرصه لحسم الملف الاقتصادي الداخلي و اللى حيتسارع وتيره تحسنه و حسمه داخليا في شهور قليله …. فكما اعلنا من قبل كثيرا ان المعركه خارجيه مع قوى عظمي …. و ان كل ما نشاهده داخليه ما هو الا آثار المعركه بالخارج و التى يقودها بالداخل نهايات طرفيه لهم تم زرعهم من سنوات طويله داخل الدوله المصريه.
  • للاسف اثار الخطأ في ترجمة كلمة ترامب في ان يقع الكثيرين في تكهنات خاطئه تماما بخصوص التعاون العسكرى …. الراجل كان بقول انه بيحدث الجيش الامريكي بكل افرعه و اسلحته حتي حاملات الطائرات … و انه بيضع كل امكانيات الجيش الامريكي و الاقتصاد الامريكي تحت امر الدوله المصريه في حربها على الارهاب ….. و للاسف بعض الناس ترجموا الكلمه ان التعاون العسكرى مع مصر حيصل الى توريد حاملة طائرات … يعني مش للدرجه دي يعني .

باختصار …. الزيارة دي حتكون محوريه في شكل تاريخ منطقة الشرق الاوسط و العلاقه ما بين الشرق و الغرب …..  و ايذانا باعلان قبول العالم بـ بزوغ مصر القويه الحاكمه لمقدرات المنطقه و اجزاء كثيره من العالم .

تحياتنا

لمتابعة تعليقاتكم