09 Jul 2014
الحرب على غزه
—————
المكان: غزة – فلسطين
الزمان: من كام يوم ولسة مستمر
الأطراف: إسرائيل – حماس- أمريكا ومعاهم تركيا – قطر
الضحية: الشعب الفلسطينى
الهدف القريب: العراق
الهدف البعيد: الجيش المصرى
إجابة لسؤال تم إرساله لنا من أحد أصدقاء الصفحة يستفسر عن رأينا فيما يحدث هذه الأيام فى غزة .. والإجابة تتلخص فى الرد على هذا الإستفسار:
إشمعنى دلوقتى حماس سخنت فجأة بعد هدوء وصمت كصمت القبور لمدة سنة ونصف فاتوا !!؟؟
وزى ما قالت جريدة يدعوت أحرونوت إن التصعيد ده يعتبر الأول من نوعه فى الهجوم بالصواريخ على تل أبيب …
والكلام ده طبعاً بـ يعطى الذريعة للحكومة الإسرائيلية للرد بقوة .. وهو ده اللى حصل فعلاً عن طريق التصويت على استدعاء نحو 40 ألف جندي إحتياط استعداداً لامكانية شن عملية برية على قطاع غزة كجزء من عملية الجرف الصامد” رداً على صواريخ حماس ..
شوفوا اللعبة حلوة إزاى !!؟؟
وطبعا من جهة يعلن المتحدث بإسم كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أبو عبيدة فى شريط فيديو مسجل بثته قناة “الأقصى” الفضائية التابعة لحركة “حماس”، إن “إسرائيل لن تنعم بالهدوء طالما لم تلتزم بوقف عدوانها وحملتها الإجرامية ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية والقدس وغزة” .. واللى أساساً حماس هى البادئة بالقصف … ومن الجهة التانية نلاقى أبو مازن وإسماعيل هنية جايين يجروا على السيسى ويقولوله إلحقنا ويطالبوه بالتوسط لإنهاء الأزمة …. يا سلااااااام !!!
طيب إييه فايدة العملية الهبلة اللى عملوها دى ، حبة الصواريخ الفشنك اللى بيضربوها على اسرائيل .. غير عشرات القتلي الفلسطينين و مزيد من التضييق و الاعتقال و التعذيب ..
وده يرجعنا على طول للفيلم الهندى اللى حصل فى العراق من كام أسبوع .. وعلشان نشبك الخيوط كلها فى بعضها لازم نقول الأتى:
أولا ربنا يكون فى عون الشعب الفلسطينى اللى بــ يتم التضحية به من جانب حماس لما يقوموا بضرب صواريخهم الفشنك اللى بتتحطم أما الدرع الصاروخى الإسرائيلى وهم عارفين كويس جدا إن الرد هــ يكون القصف بالطيران !!
ثانيا: اللى بيحصل ده واللى هو مالوش أى مبرر عندى غير إنه محاولة لكسر التضامن العربى فى المنطقة بقيادة مصر وإظهار مصر فى صورة المفرط فى القضية الفلسطينية ، وإيجاد فرصة للهجوم على الجيش المصرى وتخوينه وإهانته وخصوصاً لو إن مصر رفضت تفتح المعابر 🙂
ثالثا: شغل الناس والإعلام العالمى عمّا يحدث فى العراق ، علشان العالم يصحى فجأة على العراق اللى ضاعت وإتقسمت واللى بدأت ملامحه تظهر فعلاً بإعلان الرغبة فى إنفصال كردى وإعلان دولة كردية فى الشمال !!
رابعا: طبعاً “الفيلم” ده كله، معمول للتصعيد الإعلامى علشان الناس تبتدى تتكلم ويبكوا على الدروع البشرية من الأطفال والنساء الفلسطينيين اللى حماس مستخبية وراهم و اللي هما “ضحايا بالفعل”، .. بس مش ضحايا، لإسرائيل اللى عندها المبرر الأخلاقى القذر دائما للضرب فى المليان حماية لأمنها وأمن مواطنيها ، ولكنهم ضحايا لإسرائيل وحماس معاً
وطبعاً .. كل ده بيتم بالتنسيق مع امريكا ومع الغرب علشان يطلع أوباما زى ما طلع إمبارح ويقول للإسرائيليين وحماس إن اللى بيعملوه ده بيدمر عملية السلام …
يا سلااااام على العزف المنفرد اللى من غير كمانجة !! 🙂
وكل ده زى ما قلت هو محاولة فى النهاية لإحراج مصر وتدمير التقارب المصرى العربى الخليجى ، وفتح الطريق أمام حماس علشان تعيط لمصر وتقولها إلحقينى !! تقوم مصر تفتح المعابر وتدخل بتوع حماس لــ سيناء .. 🙂
وفى النهاية .. ماحدش يقدر يزايد على القضية الفلسطينية ولا يزايد على مواقف مصر من القضية سواء دلوقتى أو زمان .. ولو اللى حصل ده كان بناء على تحرك شعبي موحد ، هــ أقول ماشي .. لكن اللى بــ يحصل ده هو مجرد متاجرة من فصيل من الفصائل ، و هــ يدفع ثمنه المواطن الفلسطينى الغلبان لــ مجرّد إن فيه فصيل طقّت فى دماغه فجأة وحب يقول أنا جدع.
وعلشان كدة يجب علينا عدم فتح المعابر لدخول الجرحى لأن اللى عايزين يتعالجوا دول فى مصر على نفقة الدولة المصرية والجيش المصرى يوجد بينهم من قتل جنودنا فى رمضان وإقتحم سجوننا علشان يهرّب الإخوان وخان أبناء مصر ومحتجز عنده إلى الأن 4 ظباط مصريين مخطوفين جوة غزة و مش عايزين يرجعوهم بقالهم 4 سنين !!
ملحوظة:
يتم محاولة تنفيذ ما فشل فيه مرسي و الاخوان و قبضوا عليه الثمن ٨ مليار دولار من أوباما و تقوم بتنفيذه حماس الاخوانيه .. وذلك بالضغط على المدنيين فى غزة فيحدث نزوح جماعى وإقتحام للمعابر .. وبكدة الجيش المصرى مايبقاش قدامه غير حل من إتنين .. يا إما يفتح ويدخّل الفلسطينيين ويدّيهم حتة من سيناء .. يا إما يفتح عليهم النار فى حالة النزوح الجماعى وإقتحام المعابر بالقوة … وفى الحالتين مصر هى الخسرانة ..
انتهى الكلام فى عرض وجهة نظرنا ولــ يتفق معنا من يتفق ولــ يختلف معنا من يختلف