إرفع رأسك فوق يا كل مصرى .. و إخسئ يا أردوغان .. !!

01 Mar 2015

إرفع رأسك فوق يا كل مصرى .. و إخسئ يا أردوغان .. !!

——————————————————–

أظن خلص الكلام ، وانتحرت التوقعات ، وماتت كل التحليلات اللى ملأت مواقع التواصل الإجتماعى ، والمواقع الإخبارية ، وإحتلت ساعات من برامج “التوك-شو” .. والمملكة السعودية بــ ترد النهاردة بشكل عملى على كل المشككين والحاقدين عن علاقة الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمملكة السعودية !!

عايزين بس نرجع شوية وأفكركم بالفترة اللى تلت وفاة كبير وحكيم العرب “الملك عبدالله” رحمة الله عليه .. وحالة القلق والفزع اللى إنتابت الكثير من المصريين المحبين لوطنهم والخائفين على أمن ومستقبل بلادهم ، كرد فعل طبيعى لــ سيل البذاءات ، وحالة الشماتة والفرحة ، وكأنها فرحة الإنتصار بفتح بيت المقدس ، اللى إنتابت الإخوان ومؤيديهم ، واللى مش إخوان بس بيحترموهم ، وكل اللى على شاكلتهم على كل مواقعهم وصفحاتهم وقنواتهم الفضائية بدون إستثناء ، بلا أى خجل أو حتى إحترام لقدسية الموت

كل الكلام والتعليقات كانت من منطلق إن الإينكيلاب خلاص بيترنح ، وإن مصر فقدت الداعم الرئيسى لها .. ويطلع واحد سافل حقير زى اللى إسمه “محمد ناصر” ويحرض علنا على قتل الظباط المصريين ويهدد زوجاتهم ، ويعلن بكل تبجح إنه خلاص ظهر السيسى إتكشف ، وإن سقوط مصر أصبح مسالة وقت ، وإن المؤتمر الإقتصادى خلاص باظ .. وكأن سياسة دولة كبيرة زى السعودية هى سياسة شخص واحد ، وكمان إختزل مصر والمصريين فى شخص الرئيس السيسى .. واللى هو فعلا بــ يمثل المصريين … لكن المصريين الحقيقيين .. مش اللى عايزين مصر تخرب وتتهد !!

كثير من الأصدقاء تواصلوا معانا فى الفترة الماضية ، سواء عن طريق التعليقات المباشرة ، أو عن طريق الرسائل ، وكان عندهم حالة كبيرة من القلق على مستقبل بلدنا ، وعلى وضع مصر إقليمياً ودولياً فى الفترة القادمة .. وإحنا بدورنا كنا بنطمئن الجميع ، و بــ نرد بالعقل والمنطق والدليل … لكن برغم وضوح الصورة ، وبرغم حالة الهدوء اللى كنا بنتكلم بها مع الجميع ، إلا إن ده ما نجحش إنه يطفئ نيران القلق فى قلوب عشاق مصر وخوفهم عليها 🙂 🙂

وتيجى السعودية النهاردة ، ممثلة فى الملك سلمان وكل البيت الحاكم والحكومة السعودية علشان يرسموا البهجة والبسمة على قلوب كل المصرين وهم بيشوفوا الإستقبال الأسطورى اللى إتعمل للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ، وكأنه رد على كل المشككين والحاقدين ودعاة الفتنة فى رسالة واضحة مؤداها “موتوا بغيظكم” =D =D =D

الفارق واضح فى حجم الإستقبال وشكله بين الرئيس السيسى اللى أستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بنفسه فى مطار الرياض و معاه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولى العهد، والأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض .. فى حين إنه ما كانش فى إستقبال أردوغان قبلها بيوم واحد غير محافظ جدة 🙂

طبعا مش محتاج أقول إن الصورة لو إتعكست كان الإخوان واللى مش إخوان بس بيحترموهم زمانهم عاملين أفراح ، وبيوزعوا شربات وجاتوه .. لكن ماحدش سمع لهم حس لأنهم فعلا بــ يموتوا دلوقتى بغيظهم 🙂

وعلشان تعرفوا مكانة مصر ، يكفى إنى أفكركم إن أوباما لما زار السعودية ، الملك سلمان سابه فى نص مراسم الإستقبال البروتوكولية علشان يصلى العصر 🙂 واللى بغض النظر إن إقامة الصلاة أولى من اى شئ ، لكناه كانت فى نفس الوقت رسالة لأميريكا واالى فرحانين بيها ..

أنا مش هــ أستطرد كتير فى الكلام ، لأن اللحظة فعلا أبلغ من أى كلام .. لكن انا بس عايز أوجه رسالة لكل المصريين بشكل عام ، .. ولأصدقاء صفحة كلام فى الصميم بشكل خاص …

أرجوكم ، أرجوكم ، أرجوكم ..

– بلاش تسقطوا فى فخ الحرب النفسية اللى أعداء مصر بــ يحاولوا يجروكم لها .. !!

– بلاش تنساقوا وراء الفرقعة الإعلامية ، والتهليل ، والدوشة ، وبص العصفورة !!

– بلاش تخلوا اعداء مصر يلعبوا على وتر القلق جوانا .. اللى هو قلق طبيعى وصحى ومحمود .. لكن بلاش نمشى وراهم علشان نخلى القلق ده ، يبقى بإيدينا وحش مرعب ممكن يهزم أعتى الجيوش ويحطم معنويات اقوى الأمم والشعوب !!! ..

– بلاش نكون وسيلة لنشر الإشاعات والمعلومات المغلوطة المضللة !!

– بلاش نكون أداة من أدوات حروب الجيل الرابع اللى بيستخدمها أعداء مصر مع الشعب المصرى علشان يحطموا معنويات المصريين البسطاء ، أو حتى المجندين والضباط الصغيرين سواء من الجيش أو الشرطة ، .. وأظن إحنا إتكلمنا بالتفصيل فى الموضوع ده أكثر من مرة فى مقالات الحرب النفسية ، ومقالات حروب الجيل الرابع اللى انتم لسة فاكرينها

و يكفيكم ، ويكفى المصريين جميعاً ، إن الشخص اللى فى صورة المقال تحت على اليمين ، و بــ يسلّم على الملك سلمان ، هو اللواء عباس كامل بطل تسريبات الإخوان اللى وجعوا دماغهم ودماغنا بيها =D =D =D

و إفتكروا حالة المصريين والقلق ، و الاستسلام لتحليلات الإخوان …. يوم ٢٥ يونيو 2013 لما قالوا إن السيسي في الإستاد مع الريس يعني حينزل يفرم الشعب .. و بعدها السيسي قال قدامكم يومين .. ولما قال كدة قاموا قالوا “الجيش بيدي الشعب فرصه قبل ما يفرمه … و لما إنحاز الجيش للشعب قالوا دي تمثيلية و الجيش هــ يرجّع مرسي 🙂

أصدقاؤنا أصدقاء صفحة كلام فى الصمي ..

لما بــ نتكلم كل مرة عن الإصطفاف ، ما بــ يبقاش مجرد كلام بــ نكتبه وخلاص .. لكنه كلام له ألف معنى 🙂

مصر أم الدنيا ، وهــ تبقى قد الدنيا بإذن الله ، و لــ يسقط كل من خان ، و لــ تخسئ يا أردوغان 🙂

لمتابعة تعليقاتكم