مصر فى غزة .. لكن المصالحة مع مين

 

03 Oct 2017

مصر فى غزة .. لكن المصالحة مع مين .. !!

——————————————————–

فجأة صحينا من النوم لقينا مصر فى غزة … مش فى غزة كدة عادى .. لأ .. ده ص

ور رئيس مصر فى كل مكان ، وعلى كل الجدران والسيارات .. وعلم مصر مرفوع على الأيادى قبل البنايات .. فى ظل تواجد أمنى بوفد على أعلى مستوى يرأسه مدير المخابرات العامة المصرية بنفسه ، وفريق من رجال المخابرات والقوات الخاصة المصرية بتستلم مقرات سماح … أسف .. قصدى حماس .. علشان تسلمها للسلطة الفلسطينية الشرعية .. فى ظل حالة من الولولة والبكائيات واللطم على الخدود من كل قيادات الجماعة والموالين لهم ..  وحالة من الصمت التام من داعمى الإرهاب وأصحاب النفوذ السابق فى غزة ونعنى إيران وقطر وتركيا .. !!

مصر حققت نجاح سياسي وإستراتيجى ساحق بكل المقاييس يخرج عن نطاق إنه يكون شئ طبيعي أو عادي .. لأننا نسفنا ما يسمى بالذراع العسكرى للإخوان المجرمين و دخلنا عقر دارهم ، والمخابرات المصرية تسلمت مقراتهم وسلمتها للسلطة الفلسطينية الشرعية .. ومافيش أكثر من حملة التباكى اللى على أكونتات السوشيال ميديا بتاعة إرهابيوا الإخوان علشان توضح الماساة اللى هم عايشين فيها النهاردة …

طب إزاى ده حصل !!؟؟ .. وإمتى !!؟؟ .. وإييه اللى خلّى ده يحصل !!؟؟ .. وبــ يترتّب بقاله قد إييه !!؟؟ .. مايهمناش نعرف .. وماتفرقش معانا نعرف .. وإوعى تصدق أى حد يطلع يقولك أى كلام لمجرد إن الكلام عاجبك .. وخصوصاً إن الإجابة الأسئلة دى غير متاحة لأى حد .. لأن تفاصيل الأمن القومى المصرى المتداخلة مع أخطر قضية فى الشرق الأوسط وهى القضية الفلسطينية .. و ضيف عليهم كمان قضية تدمير الشرق الأوسط بالكامل اللى عايشين فيها بقالنا 7 سنوات ..، لا يمكن تكون متاحة لأى حد غير القائمين على الأمور .. وهــ تفضل كدة إلى أن تسمح الظروف بالإعلان عن التفاصيل دى بعد سنين طويلة .. أو حتى ماتسمحش .. مش مهم .. إحنا مايهمناش نعرف التفاصيل .. لكن اللى يهمنا هى النتيجة .. إن مصر رجعت تانى تدير الأمور فى منطقة الشرق الأوسط .. وتم تحجيم دور كل الأقزام اللى كانوا عايزين يكون لهم دور على حساب مصر .. وعند اللزوم ، تم وضعهم فى حجمهم الحقيقى .. وصور المقال بــ توضح وتقول مين اللى كانوا مسئولين عن إدارة الملف والوصول به لهذه النتيجة

اللى يهمنا إحنا فى الموضوع ده كصفحة كلام فى الصميم .. إننا نوضح نقطة مهمة جداً ممكن تكون عاملة إشكالية عند البعض .. وهو إن مصر ليست طرف فى المصالحة على الإطلاق .. دى مجرد مصالحة بين الطوائف الفلسطينية برعاية مصرية ، أو بتوجيهات مصرية … يعنى مصر ماعملتش مصالحة مع حماس زى ما البعض بيردد .. مصر ما بتعملش مصالحة مع شوية صيع .. مصر ما بتعملش مصالحة مع مجموعة من الإرهابيين .. ومافيش دولة بــ تحترم نفسها ممكن تتصالح مع عصابة أو مليشيات أو تنظيم ……. مصر دولة كبيرة . وأكبر بكتير من إنها تتحط رأس بــ رأس مع عصابة … وإفتكروا كلام الرئيس السيسى زمان لما قال إن مصر عمرها مابتنسى اللى وقف معاها .. ولا اللى وقف ضدها 😉😊 ….

اللى عملته مصر كان بهدف إرجاع الأمور لنصابها .. ومن منطلق مسئولية مصر تجاه القضية الفلسطينية .. والأهم هو إن ده جزء من عمليات فرض الإرادة اللى بتقوم بيها الأجهزة الأمنية لحماية الأمن القومى المصرى ، وتأمين الحدود الشرقية حتى نهاية حدود الأمن الحيوى لمصر مع تحجيم بل تدمير نفوذ أى أطراف إقليمية بتحاول إنها يكون لها تواجد داخل نطاق المجال الحيوى المصرى أو تحاول حتى يكون لها دور فى القضايا المحورية فى المنطقة … وخصوصا لما تسمع ابو مازن بيقول فى تصريح لــ CBC .. “لن نسمح لأحد بالتدخل في الشأن الفلسطيني باستثناء مصر” ..

إوعى تفتكر إن اللى حصل ده حصل بموافقة الحمساويين الإرهابيين .. أو أن موافقتهم بالتنازل عن إدارة قطاع غزة كان علشان هم أصبحوا حلوين وكيوت .. أو حتى لما أعلنوا من فترة عن فك الإرتباط بينهم وبين الإخوان كان علشان خاطر هم تابوا ، أو إن ربنا نوّر بصيرتهم فجأه .. لأ .. أبثلوتلى … لكن اللىحصل ده نجاح باهر لمصر على طريق حل القضية الفلسطينية وقيام الدولتين ، بــ فرض إرادتها ورؤيتها على أحد الأطراف اللى كان ومازال وسيظل ولائهم الكامل لمن صنعوهم ، ولداعميهم .. اللى هدفهم تدمير القضية الفلسطينية من أساسها .. و ده بالضبط اللى قاله الوزير خالد فوزى مدير المخابرات العامة المصرية فى خطابه ورسالته اللى وجهها للعالم .. ولأطراف بعينها .. وهتلاقوه فى اللينك ده

فشكرا سيادة الوزير خالد فوزى وكل رجال مصر المجهولين ، اللى وضعوا مصر من جديد فى صدارة المشهد .. وحموا مصر خلال السنوات الماضية من أن تلقى مصير دول أخرى نرى مأسيها ماثلة أمام أعيننا .. ليس ذلك وفقط .. ولكن قاموا أيضا بوضع أقدام مصر على بداية الطريق الصحيح نحو الإنطلاق

ملحوظة:

فى أول تعليق هــ تلاقو لينك كلمة الرئيس السيسى اللى وجهها للأطراف الفلسطينية فى حضور الوفد الأمنى المصرى ….

مصر تعود .. مصر تقود 😊😊

لمتابعة تعليقاتكم