03 Dec 2021
المتحور الجديد “أوميكرون”
—————————-
وانت بتتابع اخبار إنتشار المتحور الجديد “أوميكرون” .. ماتنساش تقرأ مقالنا بعنوان “الحرب البيولوجية رسالة لمن يهمه الأمر” .. واللى هتلاقى اللينك بتاعه فى نهاية المقال ده
وانت بتتابع اخبار اسعار الطاقة وارتفاع سعر برميل البترول فى الفترة الماضية لحد ما وصل إلى 85 دولار والتوقعات اللى كانت دايرة بإنه هيتخطى حاجز ال 100 دولار بحلول الربع الأول من 2022 .. والضغط الاميريكى والاوروبى لأسابيع طويلة على السعودية وعلى منظمة أوبك لتخفيض الأسعار واللى تم رفضه تماما .. ثم لجوء الدول الكبرى للافراج عن جزء من الاحتياطي الاستراتيجى الخاص بهم فى محاولة لكبح جماح جنون الأسعار ، واللى فشل فشل ذريع …. ثم بمجرد الإعلان عن ظهور المتحور الجديد .. وقيام الإعلام بتسليط الضوء عليه على غرار اللى حصل فى 2020 مع الفايروس الاصلى .. فتنهار اسعار الطاقة … وينخفض سعر برميل البترول من 85 دولار الى 72 دولار فى اقل من 24 ساعة ……. وانت بتتابع الكلام ده كله .. ماتنساش تقرأ مقالنا عن الحرب البيولوجية .. رسالة لمن يهمه الأمر …
وانت بتتابع اخبار التصعيد العسكرى بين روسيا من جهة ، وبين أميريكا وأوروبا من جهة .. ماتنساش تعيد قرأة مقالنا ده …
وانت بتتابع اخبار التصعيد الصينى والتلويح بإجتياح تايوان .. ماتنساش تعيد قرأة مقالنا ده ..
وانت بتشوف وبتتابع حرب الوكالة اللى دايرة فى العديد من بقاع العالم بين الاطراف المختلفة بهدف إمتلاك مناطق نفوذ والسيطرة على الثروات .. زى ما بيحصل فى ليبيا والشام والقرن الافريقى وغرب أفريقيا والشرق الأقصى … ياريت ماتنساش تعيد قرأة مقالنا ده …
حاجات كتيرة بتحصل حوالينا … والعالم كله مشتعل … والدول المعنية وشبكات المصالح بتعانى اقتصاديا بعد فشل مخططاتها فى السيطرة على ثروات الشرق ، واحتياطات الغاز الضخمة ، ومنابع النفط ، وتفتيت الدول لحساب مصلحتهم وتعويض التريليونات اللى تم انفاقها من أجل تحقيق اهدافهم .. وبالتالى كان لازم يبقى فيه كروت جديدة تتحط على الترابيزة علشان يتم التفاوض بيها ومن خلالها لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة فى لعبة المصالح والسيطرة …
العالم لا يسير بالصدفة … وامتلاك القوة والقدرة على الردع بل وفرض الأمر الواقع ، هو السبيل الوحيد لحماية الدول من السقوط فى هوة الاختيار بين قبول الابتزاز أو الاستسلام للإنهيار …
وعلشان كدة تصريحات القيادة السياسية المصرية كانت دايما بتقول فى كل مناسبة ، إن كل اللى بتعمله مصر ده فى كل الملفات .. هدفه كان ومازال هو “امتلاك القدرة” …
وحط تحت الجملة دى مليون خط !!
حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها 🙏
مقالنا .. “الحرب البيولوجية ورسالة لمن يهمه الأمر” .. واللى هيعمل ربط بين كتير من الأمور والاحداث اللى نوهنا عنها هنا ، هتلاقوه فى اللينك التالى .. وهنحطه كمان فى أول تعليق: