الإنتخابات الأميريكية .. ما اشبه اليوم بالبارحة .. !!

02 Oct 2020

الإنتخابات الأميريكية .. ما اشبه اليوم بالبارحة .. !!

—————————————————–

الحقيقة كنا عايزين نتكلم عن الإنتخابات الأميريكية ، وعن المناظرة الكوميدية اللى تمت من يومين بين الرئيس الحالى دونالد ترامب وبين المرشح الرئاسى جو بايدن … لكننا إكتشفنا إننا هــ نقول كلام مكرر عن نسخة مكررة من الصراع بين “ترامب” كأحد ممثلى التيار القومى الصاعد بقوة فى العالم ممثلا للنظام العالمى الجديد … و منافسه عروس الماريونيت الممثل لشبكات المصالح فى نظام العولمة القديم المتدثر بزيّ النيوليبرالية الجديدة و المتخفية بمظلوميات مصطنعة منها العلمانى او اليسارى او الاخوانى او العرقي او الحقوقي او الديني …. لخلق شبكات مصالح عابرة للقارات و الحدود تعمل على تنفيذ مخططات تدمير وهدم القوميات والدولة الوطنية .. و ده إللى شوفناه على مدار السنين إللى فاتت.

نفس الصراع هو هو .. ونفس الكلام ونفس الإتهامات … الأول بيتهم التانى ومن خلفه بإنهم شبكات مصالح وداعمين للإرهاب الدولى وإنهم عايزين يدمروا اميريكا وبيستخدموها كمطية لتحقيق اغراضهم الدنيئة .. والثانى بيتهم الأول بإنه فاشل وفاسد وعميل لروسيا وعاجز فى مواجهة الصين

علشان كدة إحنا مش هــ نتكلم كتير فى الموضوع ده … لكن هــ نستأذنكم تقرأوا المقالات الثلاثة التالية .. ومنتظرين تعلياتكم على البوست ده عن المقالات الثلاثة سواء فى توقعاتنا عن الشخوص اللى فى الصراع الإنتخابى … أو عن تقديراتنا بعد فوز ترامب الرئيس الحالى عن فترة الأربع سنوات الماضية .. وإذا كان اللى قولناه إختلف فى المجمل عن اللى حصل بالفعل وإلا لأ …

و ما أشبه اليوم بالبارحة …

و كل اللى نتمناه هو الخير دايما لمصر … لأن مصر فى وضعيتها الحالية ، مابقتش مجرد دولة محورية وبس .. لكنها دولة لها وزنها وتأثيرها فى كل الأحداث الإقليمية والدولية

أااه بالمناسبة … هو لييه الرؤساء إللى اتصابوا بالكورونا ، كلهم من قوام التوجه القومى الجديد زى رئيس اميريكا و رئيس البرازيل و رئيس وزراء بريطانيا !!؟ … ياترى ده من قبيل الصدفة !!؟ … و ياترى توقيت اصابة دونالد ترامب قبيل اسابيع من التصويت الانتخابى ، وإضطراره لإلغاء فعالياته الانتخابية المزمعة ، وخصوصا بعد ظهور منافسه جو يايدن فى صورة مهزوزة فى المناظرة الأخيرة .. كل ده برضوا صدفة !؟ ..

عموما لكل حادث حديث

مقالات أخرى ذات صلة للتوضيح:

حفظ الله مصر وشعب مصر

لمتابعة تعليقاتكم